الجالية السودانية بفلادلفيا
الجالية السودانية بفلادلفيا
الجالية السودانية بفلادلفيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


النادي السوداني الامريكي الثقافي بفلادلفيا الكبري


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولشعراء سودانيون يتغنون بجمال منت مكناس 410دخول الاعضاء

 

 شعراء سودانيون يتغنون بجمال منت مكناس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي جلاس




عدد المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 23/10/2010

شعراء سودانيون يتغنون بجمال منت مكناس Empty
مُساهمةموضوع: شعراء سودانيون يتغنون بجمال منت مكناس   شعراء سودانيون يتغنون بجمال منت مكناس Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 3:38 pm

[img]شعراء سودانيون يتغنون بجمال منت مكناس 76636115[/img]
تتداول وسائل الإعلام والمدونات السياسية السودانية هذه الآونة ما أطلقت عليه تسمية "الديبلوماسية الناعمة" لوزيرة الخارجية الموريتانية الناها منت مكناس التي قابلها الديبلوماسيون السودانيون من وزراء وسفراء ومدراء بحفاوة شعرية بالغة و صلت في بعض الأحيان حد التغزل المتكلف بأنوثتها "الشنقيطية"، وأمام عدم ممانعة معالي الوزيرة الموريتانية واصل أعضاء السلك الديبلوماسي السوداني البوح على الملأ بقصائدهم الخارجة على المألوف والمغردة خارج إطارات التعاون المشترك بين البلدين.

ففي فبراير من السنة المنصرمة نظم الدكتور والشاعر طارق علي بخيت، مدير إدارة المنظمات الدولية بالأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة؛ قصيدة غزلية وأرسلها سرا إلىوزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الموريتانية (الناها منت مكناس) و أوصى أن تبقى قصيدته طي الكتمان، ولكن خلال الزيارة الأخيرة للوزيرة الموريتانية إلى الخرطوم رفقة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للتوقيع على 16 إتفاقية للتعاون البيني، فضل الديبلوماسيون السودانيون الافصاح عن وهجهم علانية على" وزن شعر أغاني الحقيبة ليثبتوا لنا أن جسر الوجدان بين شنقيط والسودان قد اكتمل بنيانه"، وينبغي ان نلاحظ أن زيارة الرئيس الموريتاني والوفد الكبير المرافق له لم تجري تغطيتها إعلاميا وبقيت زيارة باهتة حيث اختفت تماما من المشهد الاعلامي السوداني الرسمي منه والمستقل، بالقياس إلى القمة الثلاثية بين الرئيس مبارك والعقيد القذافي والرئيس السوداني عمر البشير.

وبحسب صحيفة "الأحداث" السودانية الصادرة بتاريخ 19/12/2010 فان أول قصيدة (في هوى الناها) صاغها الشاعر السفير عبد الله الأزرق مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية ، وكانت قد أُلقيت على أسماع المحتفلين بمجيء "الناها" في احتفالات رسمية أضاءت ليالي الخرطوم ، ورد عليها السفير باباه ولد سيدي عبد الله مدير إدارة الإعلام بالخارجية الموريتانية وعضو الوفد المرافق للوزيرة وقالت وسائل إعلام مقربة من الأخير أنه إضطر لارسال برقية عاجلة إلى اخيه الشقيق الشاعر الشيخ ولد سيدي عبد الله لكي ينجده بالرد الشعري المذكور وهو ما تحقق فقام باباه بالقاء القصيدة واتفق مع الشاعر السوداني على أن يدمجا قصيدتيهما معاً لتأتي على نحو فريد وقد اخترنا للقراء منها هذا المقطع:

حيّ الميامين من شنقيط و"الناها" قم حيّها بحبور حين تلقاهاويضيق المقام عن إيراد مجمل النماذج الشعرية الأخرى؛ فللسفير عمر دهب قصيدة (محيا الناها) وللوزير المفوض محمد الطيب قسم الله قصيدة (الناها). وأخيراً نظم السفير د. خالد محمد فرح سفير السودان في السنغال قصيدة طريفة جاء فيها:

يا أعينَ الخيلِ قلبي اليومَ مُستلبٌ * من سهم عينَيْ مهاةٍ كم تمنّاها (أعين الخيل: هي انواكشوط باللغة البربرية المندثرة)

وكانت الشعراء والسفراء السودانيون يتبارون في نظم قصائد الوجد في حق موفدة الشعب الموريتاني إلى جمهورية السودان ويلقون قصائدهم المسماة تواترا (الناها) أمام المدعوين من مختلف الجنسيات والمشارب الديبلوماسية المقيمة بالخرطوم لاجل ان تحظى باعجاب الضيفة والوفد الموريتاني الزائر كما تنشد استحسان الحاضرين، ومن إحدى تلك المجالس ألف السفير المتقاعد فضل الله الهادي قصيدة أخرى هذا مطلعها:

إلى قوله
ما كنت أعرف كيف الشعر لولاها حتى تبدّت ولاحت لي ثناياها

فقلت برق بدا أم أنّ بي سنة أم أنّ ما كنت قد أبصرته فاها

إلى قوله

أسائل الناس عن قلبي وأحسبه قد ذاب في حُسنها أو عند يُمناها

وأسأل الله أن يرعى مودّتنا وهل يخيب عُبيد يسأل الله ؟
يربط المتتبعون للظاهرة بالمسار العام للحكومة الموريتانية المرسوم لها من قبل الرئيس الموريتاني والقاضي بتوظيف القدرات النسائية في الملفات الدولية عامة والثنائية خاصة لتحقيق مقاربة دولية جديدة تعتمد على قوة العنصر النسوي في إغواء الأطراف الشريكة من اجل تحقيق أو تقديم التنازلات من قبل الشركاء الدوليين، سيما إذا الحت النساء من أجلها، كما تقتضي ذلك محفزات العقليتين العربية والافريقية وفي ذلك الصدد، أوكل الرئيس قطاعات الخارجية والتعاون الدولي إلى كل من (الناها منت مكناس) ، وهي إبنة لوزير خارجية موريتانيا الأسبق الراحل حمدي ولد مكناس، وأول إمرأة عربية تعين وزيرة للخارجية، وقد أكثرت منذ توليها المنصب من الرحلات الخارجية وبالتحديد جعلت من الجماهيرية الليبية و السودان مقصدين مفضلين نظرا لعلاقتها الشخصية بحكوماتهما، وحين جرى إقتطاع الشؤون الافريقية من وزارتها وإسناده أيضا إلى السيدة (كمبا با) ضغطت منت مكناس ما وسعها الجهد من أجل إفراغ مهام الوزارة الجديدة وجعل كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الافريقية مجرد موظفة بقطاع الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ومعروف أنه قد سبق للسيدة (كمبا با) وأن طالبت بتفصيل مهامها بعيد عن قطاع "الناها" كما اشتركتا مشادات كلامية خلال جلسات مجلس الوزراء، وقد أدى كل ذلك بالاضافة الى عجز الاخيرة عن القيام بمهامها الديبلوماسية أمام قوة ونفوذ وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الناها منت مكناس داخل القصر إلى إلغاء كتابة الدولة للشؤون الافريقية، وخصوصا حين فشلت الكتابة في التغطية على فشلها في التنسيق مع الحكومة الغينية التي زارها الرئيس الموريتاني غداة احتفالها بعيد الاستقلال دون أن يلقى استقبالا رسميا أو شعبيا، وهو م أعاده الغينيون رسميا إلى ضعف التنسيق بين الوفد الزائر ووزارة الخارجية الغينية، كما رده المتتبعون إلى نفوذ "أخطبوط الصحراء" مصطفى الامام الشافعي بالدول الافريقية جنوب الصحراء.

ويبقى من غير اللائق وفق الاعراف الديبلوماسية والحركات النسوية في العالم أن تتحول سيدة تقوم بتمثيل رسمي لبلادها إلى مجرد مثيرة لغرائز اللوعة والوجد سيما وان ذلك كما أشار موقع السراج الالكتروني "لا يخدم قضايا التنمية والسلام في جنوب السودان ولا في شماله...كما لا تدخل ضمن التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية بالنسبة للضيف الموريتاني...زيادة على أنها من دون شك لا تخدم العلاقات الدولية ..ولا قضايا ’’ أمتنا العربية والإسلامية المجيدة".


القطعة كاملة





ما كنت أعرف كيف الشعر لولاها *** حتى تبدّت ولاحت لي ثناياها

فقلت برق بدا أم أنّ بي سنة *** أم أنّ ما كنت قد أبصرته فاها

أم أنه النيل قد فاض الحنين به *** لمّا تهادت فماد النيل تيّاها

يا بنت شنقيط حُزت المجد من قدم *** أهلوك كانوا لنا أهلا وأشباها

أرم العداة بسهم اللحظ إن بعُدوا *** ( لطالما أبعدت عيناك مرماها)

أهلوك قد قصدوا السودان من زمن*** فأخرجت أرضنا ماء ومرعاها

سُقيا لعهد مضى والودّ يجمعنا*** والقصد شنقيط ما أحببت إلاّها

من يُبلغ الأهل في شنقيط عن شغفي *** أو يُبلغ الناها أنّا قد ذكرناها

أسائل الناس عن قلبي وأحسبه *** قد ذاب في حُسنها أو عند يُمناها

وأسأل الله أن يرعى مودّتنا *** وهل يخيب عُبيد يسأل الله ؟

لئن جرى النيل في سوداننا غردا *** سيذكر النيل شنقيطا وتقواها

ويذكر النيل أهليها وكيف له *** أن ينكر الودّ أو ينسى مُحيّاها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي جلاس




عدد المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 23/10/2010

شعراء سودانيون يتغنون بجمال منت مكناس Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء سودانيون يتغنون بجمال منت مكناس   شعراء سودانيون يتغنون بجمال منت مكناس Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 11:05 pm

شعر: موسى أحمد مروح
‎‎ واشنطن، ١١ يناير ٢٠١١


يا مِنْتَ مِكْناسَ عُذْراً إنْ تأخّرَ بي ++ داعي الهوى، واقْعْدَتْ نفسي خطاياها

ومثلُ حُسْنِكِ أَحْرَى أنْ تَدِيْنَ له ++ كلُّ الأسَافِيْرَِ، أقْصَاها وأدناها

يَرْتَدُّ طَرْفِي كَليلًا حين تُشْرِقُ في ++ قلبي وعقلي شُموسٌ مِن ثناياها

أثوابُها رَوْضَةٌ، أزهارُها ازْدَحَمَتْ ++ مَنْ كلِّ لَوْنٍ بَهِيٍّ مثل مَرْآها

كَأنّها كَرْمَةٌ، مَسَّ الرحيقُ بها ++ صَخْرَ العِلاقاتِ حتى لَانَ أَقْسَاها*

دَكّتْ خُيولُك قصراً طالما سَقَطَتْ ++ في بَهْوِهِ رأسُ غُرْدُونٍ بِيُسراها

لكنّ سحْرَكِ لا يُقْوَى عليهِ، ولا ++ يَهْتَمّ بالعُرْفِ*، مَهْمَا كان مجْرَاها

هذي خزائنُ أسْرَارِي، سَأَبْذُلُهَا ++ مِثْلَ القَرَابِين، حتى أُسْعِدَ اَلناها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي جلاس




عدد المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 23/10/2010

شعراء سودانيون يتغنون بجمال منت مكناس Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء سودانيون يتغنون بجمال منت مكناس   شعراء سودانيون يتغنون بجمال منت مكناس Emptyالخميس يناير 27, 2011 8:47 pm


-- لا أعرف قول الشعر حتى أنظم القصائد أو أرسلها لأي كان
توضيح من السفير طارق علي بخيت






الاخ احمد كمال الدين
تحياتى وامنياتى ان تكون بخير
لعلك قد لاحظت ماظلت تنشره بعض المواقع الالكترونية من ادعاءت باننى ارسلت رسالة غزلية للسيدة وزيرة خارجية موريتانيا
- اعلم ان لديك شبكة كبيرة من الاخوة والاخوات على النت فرجو شاكرا ان تعمم لهم هذا النفى الذى ارسلته اليوم لموقع سودانيزاونلاين مع خالص شكرى ومودتى
السفير طارق على بخيت

لا أعرف قول الشعر حتى أنظم القصائد أو أرسلها لأي كان



قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم



استغربت غاية الاستغراب ما لفت إليه نظري بعض الإخوة الكرام من أن اسمي قد ورد في بوست على موقع سودانيز أونلاين وعدد من المواقع الإلكترونية يشير إلى أنني نظمت قصيدة غزلية في السيدة وزيرة خارجية موريتانيا، حيث جاء في الخبر المزعوم أنني أرسلتها لمكتبها سراً.. وبما أنني لست عضواً في منبر سودانيز أونلاين وغيره من المنابر، فإنني أود عبركم نفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً، باعتباره افتراءً وبهتاناً لا أساس له من الصحة.

فأولاً من حيث القدرة على نظم الشعر، فقد منّ الله سبحانه وتعالى بنعم كثيرة أحمده عليها، لكنه لم يمنّ عليّ بموهبة الشعر، ونظم الشعر شرف لا أدعيه، ولم يسبق لي البتة أن كتبت أي نوع من الشعر طوال فترة دراستي الأكاديمية في جامعة الخرطوم. وحتى في مرحلة ممارستي لمهامي العملية في وزارة الخارجية، على امتداد أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً، لم أعرف خلالها مطلقاً أي زيارة لشيطان الشعر، فكيف يهبط عليّ وحي الشعر فجأة في وزيرة الخارجية الموريتانية. وأقول إنه لو كانت لدي هذه الموهبة في قول الشعر، وقُدِّر لي أن نظمت قصيدة مّا فلن أتردد في نشرها على الملأ أسوة بزملائي في وزارة الخارجية الذين أعلم وأثق بدوافعهم الصادقة النبيلة لنظم هذه القصائد.

كل ما في الأمر أنه عندما نُشرت هذه القصائد على نطاق واسع مطلع العام الماضي (2010) ، اتصلت بي حينها الأستاذة منى عبد الفتاح، الصحفية في صحيفة الأحداث، للتعليق عليها، وقلت لها بالحرف إن "هوى الناها" جاء في إطار رمزي يستهدف التغني بعمق وروعة العلاقات بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والسوداني. فلم يبقَ سوى أن نكتب فيها قصائد على غرار أغاني الحقيبة السودانية، وقد نسبت لي هذا العنوان في مقالها بالأحداث في يناير من العام الماضي (2010).

والمستغرب أن هذه القصائد عندما نُشِرت في مطلع العام الماضي لم تُثر انتباه أحد، لكن بات من الواضح أن كل هذا الضجيج والنعيق الذي يملأ الساحة الآن إنما حدث بسب سعي بعض الأطراف السياسية الموريتانية التي وظفت الموضوع في هذا الوقت تحديداً لحسابات سياسية خالصة تستهدف النيل من بعضها. وكما هو معلوم، فإن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها السيدة الوزيرة لمحاولات الاغتيال المعنوي في إطار تصفية الحسابات السياسية داخل موريتانيا.

ويبدو أن أحد المعارضين للوزيرة في موريتانيا وجد اسمي في المقال فزجّ به في الموضوع، وادعى كذباً وزوراً أنني كتبت قصيدة للوزيرة وأرسلتها لها لمكتبها بطريقة سرية، وهو محض اختلاق وافتراء.

وأنا بحكم ما تربيت عليه من قيم وتقاليد وأخلاق سودانية أصيلة وكدبلوماسي محترف في وزارة الخارجية التي ظللت أعمل فيها منذ يناير 1988 وكموظف دولي في منظمة دولية معروفة أتولى فيها منصباً قيادياً فإنني ملتزم بهذه القيم وأعلم تمام العلم حدود عملي وأخلاقياته.

وددت بهذا التوضيح أن أعرب عن استهجاني لزجّ اسمي في موضوع لا ناقة لي فيه ولا جمل، وسبب لي حرجاً بالغاً بجكم الموقع الذي أشغله، وأود كذلك أن أؤكد مرة أخرى نفي كل ما تردد عني بهذا الخصوص، فأنا لا أعرف قول الشعر حتى أنظم القصائد أو أرسلها لأي كان.



السفير د. طارق على بخيت صلاح

الإدارة السياسية – منظمة المؤتمر الإسلامي-جدة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شعراء سودانيون يتغنون بجمال منت مكناس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجالية السودانية بفلادلفيا :: المنتدي الثقافي-
انتقل الى:  
مسلسلات وافلام عربية

مسلسلات عربية

افلام عربية