هذا مصير زين العابدين الذي هو لا زين ولا دخل له بالعابدين
الذي جعل دخول المساجد ببطاقة مثل بطاقة صراف الى وويل لمن رصيده مرتفع في الزيارات للمسجد قال تعالى "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّخَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " [البقرة : [114
والله هذه هو الخزي الذي اصاب عدو الله وهو هارب بنقاب امراة الى طائرة مروحية لتنقله الى مالطا والتي رفضته فتوجه الى فرنسا فطردته وخلعته من رجلها وبعد ذلك طلبت من بقية من اقاربه ان يرحلوا ,
فطار لا يدري اين يذهب ورفضته اكثر من دولة خليجية يقال قطر ودبي فضاقت عليه الدنيا........
يا الله
والان تستقبله ارض المسلمين الطاهرة وحري بهذا النجس الا يبقى في السعودية
حري بمن حارب الاسلام ان لا تأويه دولة الاسلام.
حري بهم ان يرموه كالكلب ليحاكمه شعبه على كفره وظلمه وسرقته لا ان يكرم ويستقبل في قاعة اميرية.....
ولكن عزاءنا في الانتقام من هذا الواطي في خزيه وفي عذاب الله له يوم القيامة
إيه يا زين العابدين ما اخبرك ابو رقيبة ما حل به بعد موته ولو بالمنام !!
تونس .. البلد العلماني العتيد .. تونس .. التي على بوابة كلية الشريعة في الزيتونة لافتة مكتوب عليها ( {يسمح} - لاحظ - لمن أرادت أن ترتدي الحجاب بذلك) !!وداخل حرمها العريق مسبح مختلط !! .. تونس .. التي حرّم بو رقيبة ومن بعده زين الهاربين فيها ما أحل الله - تعدد الزوجات - !! .. وتونس التي كان يُسأل فيها من تزوج بثانية : أخليلة أم حليلة ؟!! فإن كانت (خليلة) فنعِما فعل !! وإن كانت {حليلة} فالسجن له !!.. وتونس التي على شوارعها لافتات عظام وصور لأسرة متبرجة وأخرى متحجبة ، وعلى المتحجبة علامة ( x ) بينما المتبرجة يكتب تحتها عبارة ( كوني مثل هؤلاء ) !!.. وتونس التي كان التعليم بيد اليسار المتطرف ومازال .. وتونس التي كانت حصة الدين فيها يتيمة ولا زالت .. وتونس ..التي رأى بو رقيبة بأن الصيام يقلل الإنتاجية فطالب بتركه .. وتونس .. وتونس...!!
ثم ماذا ؟!!
ويأبى الله إلا أن يتم نوره !!
نعم يا أحفاد عقبة ، وتلاميذ الزيتونة ، وثكنة القيروان .. ها أنتم تعطون درساً بأنه ( الإسلام) !! وكفى !!