أمباشية ......... شكرية
الى درتي المكنونة و جوهرتي المصونةأحبك منذ سبعة و ثمانون وتسعمائة وألف و حتى تاريخه
أحبك حبا من الأعماق يتوقد .. يشتعل و يتوهج
تلتهب جذواه كلما أبحرت في بحر عينيك
كلما رسوت بين هدبيك ... أتوق اليك أحن اليك
أتعذب بين يديك أتأوه من سحر خديك ... ثم أغرق
في بحر حنانك و أستشهد بين أحضانك
في دفء في عناق في هيام في اشتياق
يا من أشكو اليها هم دنيتي يا من الجأ اليها في محنتي
يا ليلا ساتر ذلتي يا فجرا أضاء ظلمة غربتي
الأمن و الأمان أنت أنت يا أخت البدر
الطمأنينة و السكن أنت .. أنت يا هفوة القدر
أنت ربيعا في القلب ... أنت يا نورا و ضياء في الصدر
يا مضجعي الحريري .. يا مطبخي الشهي .. ياراحتي
يا حسنة أتاني اياها الله في دنيتي يا جنتي
عايشة بعيشي و قانعة برزقي و راضية بقسوتي
يا أحلى الأماني يا سلوى أحزاني يا باقة من أغاني
يا منسية في وسط زحمة انشغالي و عندما التقي أقراني
يا متعة العمر في لحظة لقاء دافئة يا دافئة
يا همسة يا وشوشة في ليلة شتاء باردة يا متمردة يا ماردة
يا قبلة سكرى في لحظة نشوى ماجنة ... ياهادئة
أحبك بقوة أحبك بلا هوادة بلا مبالاة و بكل قوتي
أحبك باهتياج وإشتياق و عنف كعنفواني في ليلة دخلتي
أحبك الى ما لا نهاية أحبك كما كانت البداية
أحبك و أموت بين يديك و على صدرك و بيني ....... وبينك